1446هـأحزان أهل البيت عليهم السلامتغطيات

السيد حسن الغريفي | ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام 1446هـ

المناسبة: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
الخطيب: السيد حسن الغريفي
التاريخ: 25 شهر شوال 1446هـ
الموافق: الخميس 24 أبريل 2025م

أهم النقاط التي جاءت في المجلس:

  • عُرف أبوا السيد إسماعيل الحميري، بنصبهم العداء لعلي بن أبي طالب عليه السلام.
  • بعد فترة انصرف السيد إسماعيل الحميري عنهم، والتحق بالفرقة الكيسانية المنحرفة.
  • الفرقة الكيسانية تؤمن بإمامة الإمام علي والإمام الحسن والإمام الحسين عليهم السلام، لكنهم ينكرون إمامة الإمام زين العابدين عليه السلام.
  • يعتقدون أن الإمام بعد الإمام الحسين عليه السلام هو محمد بن الحنفية، رغم أنه لم يدّعِ الإمامة.
  • انحراف الفرقة الكيسانية كان بدافع المصالح الدنيوية.
  • التأكيد على أهمية دعاء الغريق: “يا الله يا رحمن يا رحيم، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”، فحتى الموالي والشيعي يحتاج لهذا الدعاء، لأن هناك من كان مع علي عليه السلام ثم انحرف.
  • من الفرق المنحرفة الفرقة الإسماعيلية، آمنوا بالأئمة حتى الإمام جعفر الصادق عليه السلام، ثم أنكروا بقية الأئمة، فتراهم يزورون الإمام علي والإمام الحسين عليهما السلام، لكن لا يزورون الإمامين الكاظميين عليها السلام، لا يزورون الإمامين العسكريين عليهما السلام.
  • يقول الإمام الصادق عليه السلام: “من أنكر أحدنا فقد أنكرنا جميعا”، فالإيمان بجميع الأئمة عليهم السلام شرط، ومن ينكر إماماً فقد أنكر النبي محمد صلى الله عليه وآله.
  • عندما التقى إسماعيل الحميري بالإمام الصادق عليه السلام تأثر بأخلاقه، وترك الفرقة الكيسانية، وصار ملازما للإمام عليه السلام.
  • أنشد قصيدته المشهورة:
    تجعفرت بسم الله والله أكبر
    وأيقنت أن الله يعفو ويغفر

    ودنت بدين غير ما كنت دائنا
    به ونهاني سيد الناس جعفر

  • أهداف الإمام الصادق عليه السلام:
    • تأسيس الجامعة العلمية، مستغلًا انهيار الدولة الأموية وصعود الدولة العباسية، التي خرج منها آلاف العلماء، كل يقول: “علمني جعفر بن محمد”، “هذبني جعفر بن محمد”.
    • التصدي للفرق المنحرفة، مواجهًا الانحرافات بالعقل والأخلاق والسلوك الحسن.
    • ترسيخ قضية الحسين عليه السلام بأنها قضية استثنائية، فكان يذكر الإمام الحسين في كل مناسبة، وروي أنه عليه السلام عندما تفقد أصحابه لم يرى محمد بن مسلم الطائفي، وعلم بمرضه، فأرسل له شراب السويق الممزوج بالعسل والقمح مع تراب الحسين عليه السلام، فشُفي فوراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى