كتبها أبناء وبنات المرحوم
يوم الجمعة 25 أبريل 2025م
مولده وعائلته:
ولد كما هو مسجل في جواز السفر عام 1952م. أمه المرحومة الحاجة زينب بنت عيسى بن حسن بن علي بن مال الله، أما والده فهو الحاج عبد الله بن علي بن علي بن سند رحمهم الله.
كان ترتيبه السابع بين أخوته وأخواته بعد الحاجة علياء وجميلة ومريم وأخوته الذكور أحمد وحسن وجعفر، نشأ الحاج علي بينهم وتربى في ذلك البيت الفاضل نشأة بسيطة في بيت بسيط من بيوتات قرية النويدرات العامرة.
زواجه:
تزوج الأستاذ الحاج علي سند من امرأة فاضلة من عائلة دمشقية وانجب منها أربعة أبناء (ابنتين وابنين).
الحياة العلمية والعملية:
- درس المرحلة الابتدائية في مدرسة المعامير الابتدائية للبنين.
- تخرج من المرحلة الثانوية القسم الأدبي عام 1972م.
- التحق بالمعهد العالي للمعلمين (قسم اللغة الإنجليزية) في نفس العام وتخرج منه عام 1974م بتقدير جيد.
- التحق بالعمل في وزارة التربية والتعليم في 1 أكتوبر 1974م وذلك كمدرس للغة الإنجليزية في مدرسة الخميس الابتدائية للبنين، حيث انتقل بعدها لعدة مدارس منها مدرسة مدينة عيسى الابتدائية للبنين ثم المعامير الابتدائية للبنين فتوبلي الابتدائية للبنين قبل تأنيث إدارتها ليستقر في مدرسة الإمام الطبري الابتدائية للبنين حيث أنهى سنوات خدمته التي تزيد عن 30 عامًا حيث تقاعد في 1 أكتوبر 2007م.
شهاداته:
- حصل على دبلوم متوسط من المعهد العالي للمعلين 1974م.
- درس في جامعة بيروت عام 1978م ولم يتسنَ له تقديم الامتحانات نظرًا لاندلاع الحرب في لبنان آنذاك.
- ابتعث في دورة في اللغة الإنجليزية إلى لندن عام 1982م.
- حصل على شهادة من جامعة كامبريدج عام 1993م.
- حصل على شهادة CAE من المعهد البريطاني في البحرين.
- تم تكريمه في عيد العلم السادس والثلاثين عام 2004م.
- تم تكريمه بعد وفاته من قبل اللجنة الاستشارية للمعلمين عام 2010م.
حبه للسفر والرحلات وزيارة العتبات المقدسة:
كان محبًا للسفر والرحلات مع الأصدقاء والأقارب، وكانت بعض هذه الرحلات للعلاج أيضا.
- حج بيت الله الحرام أربع مرات كان أولها 1990م، وآخرها 2009م.
- زار أئمة العراق لأول مرة عام 1975م، وكانت آخر وجهة له قبل وفاته بشهرين، حيث شارك في زيارة الأربعين الشريفة عام 2009م.
- زار مرقد الحوراء زينب عليها السلام عدة مرات خلال زيارته للعاصمة دمشق.
تاريخ الوفاة:
توفي يوم الجمعة 1 مايو 2009م، الموافق 6 جمادى الأول 1430هـ، تاركًا علمه الذي قدمه لأبناء بلده كصدقة جارية. وسيرته الطيبة كمربٍ فاضل مازال تلامذته يذكرونه بدعائهم.