أعد المادة ابنه الأستاذ رياض سند
عدل النص الأستاذ يوسف مدن
ألقاها الأستاذ عبد الله ربيع “أبو ياسر”
مجلس الحاج عيسى بن الحاج عبد الله النسك “أبو عبيد”
الجمعة 6 ربيع الثاني سنة 1443هـ
الموافق 12 نوفمبر 2021م
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة على نبي الهدى محمد وآله الطاهرين، وبعد: فهذه كلمات تأبين للمرحوم الحاج حسن بن الحاج عبد الله بن علي بن علي بن سند وسيرته الذاتية.
تاريخ ميلاده:
وهو تقريبي كان بتاريخ الأول من شهر يناير سنة 1949م، ويوافق يوم السبت الأول من شهر ربيع الأول سنة 1368 الهجرية.
والداه الكريمان:
أمه الفاضلة المرحومة الحاجة “زينب بنت عيسى بن حسن بن علي بن مال الله” رحمهم الله تعالى.
والده الحاج عبد الله بن علي بن علي بن سند (ره).
ترتيبه بين إخوانه:
كان الرابع بينهم بعد (أختين) هما الحاجة علياء وجميلة، وأخوه الحاج أحمد بن عبد الله بن سند أحد روَّاد هذا المجلس المبارك.
النشأة الاجتماعية:
مثل آلاف الناس عاش رحمه الله بين أهله وأصحابه وأفراد مجتمعه حياة بسيطة، فلم تكن الحياة معقدة في زمن طفولته.
دخوله المدرسة:
تعلم بادئ أمره بمدرسة المعامير الابتدائية للبنين، وكان ذلك تقريبًا في بدايات العام الدراسي (1955- 1956م)، وأكمل تعليمه حتى الصف الأول الثانوي بمدرسة الحورة الثانوية للبنين.
زوجاته:
تزوج مرتين، كانت الأولى ابنة عمته، وأنجب منها خمسة أبناء وخمس بنات.
ومن الزوجة الثانية: كان له (ثلاثة أبناء) ذكور.
زياراته الخاصة للعتبات المقدسة: تشرف بزيارة الأماكن المقدسة عدة مرَّات:
- الحج والعمرة: تشرف بالذهاب للحج، وزيارة بيت الله الحرام ونبيه الكريم عام 2003م، ثم ذهب عدة زيارات معتمرًا.
- الأماكن المقدسة في العراق وإيران وسوريا: ذهب رحمه الله أكثر من مرة في زيارة الأئمة الأطهار منذ السبعينات من القرن المنصرم، وبداية الألفية الثالثة.
- حضور مجالس الذكر لإحياء ذكر أهل البيت عليهم السلام، كان له كما نعرف جميعًا حضور بارز ومستمر في مجالس ذكر أهل البيت عليهم السلام، فلم ينقطع عنها طوال حياته المباركة، إذ ظل يتردد باستمرار على مآتم القرية ومجالس الذكر يتنقل بين هذا المجلس وذاك.
الحادث الأليم:
وقع في حياته حادث أليم ترك بصماته على حياته الصحية، وعمله الخاص كسائق لإحدى سيارات النقل العام (مصدر رزقه)، وكان ذلك يوم الأربعاء الأول من مايو سنة 1991م، حيث تعرض (ره) لحادث (انقلاب) صهريج ناقلة نفط عند مدخل جزيرة سترة (الدوار الصغير القريب من خزانات النفط)، مما أدى إلى احتراق سيارته بالكامل، وتعرض الحاج حسن لاحتراق من الدرجتين الثانية والثالثة، ووفاة اثنتين من نساء القرية (والدة وابنتها.. زوجة حاج أحمد بن جعفر وابنتها) كانتا معه في السيارة، وترتب عن هذا الحادث كذلك رقوده في مستشفى السلمانية مدة شهرين، وعدم قدرة الحاج حسن على السياقة من جديد، ففقد مصدر رزقه، وبقي حتـى آخر عمره عاجزًا عن أداء عمله.
تاريخ الوفاة:
توفي يوم 22 من شهر رمضان سنة 1441هـ، الموافق 16 من مايو سنة 2020م.
رحم الله الحاج حسن… الفاتحة، ورحم الله أمواتنا جميعًا.
تعليق:
كان رحمه الله يتمتع بخلق حسن وذا وجه بشوش، وكانت علاقاته طيبة مع أهالي النويدرات وبالخصوص مع جيرانه، وكان يواظب على الحضور للمآتم في المناسبات الدينية.