المناسبة: مجلس لوالدي الرسول صلى الله عليه وآله
الخطيب: السيد علي الغريفي
التاريخ: 9 شهر رمضان 1446هـ
الموافق: الأحد 9 مارس 2025م
أهم النقاط التي جاءت في المجلس:
- في حديث مروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول: إني قد حرمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك.
- الحديث يثبت إيمان وإسلام قرابة النبي صلى الله عليه وآله، خاصة عبد الله وآمنة وأبي طالب.
- في إثبات إيمان أبي طالب أنه لا حاجة للخوض في الشبهات حول إسلامه، فمواقفه وأشعاره كافية لإثبات ذلك.
- أهمية التوسل بآل البيت عليهم السلام للحصول على البركات.
- أهمية شخصيات مثل عبد المطلب، آمنة، عبد الله، وفاطمة بنت أسد.
- الإمام الكاظم عليه السلام يعرف بـ“الترياق المجرب” لقضاء الحوائج، خاصة في الرزق والشفاء، وحتى المخالفون شهدوا بكراماته وبركته في قضاء الحوائج.
- التأكيد على حنيفية عبد المطلب وآمنة، فقد كانوا على الدين الحنيف ولم يكونوا مشركين.
- يقول بعض علماء المخالفين بأنهم كانوا في “زمن الفترة”، أي لا يُحاسبون حتى لو عبدوا الأصنام، لكن الروايات تثبت أنهم كانوا مؤمنين.
- عبد المطلب عليه السلام كان من التجار، وهذا نهج الأنبياء، حيث مارسوا التجارة مثل النبي محمد صلى الله عليه وآله، فالتجارة مباركة وأهل البيت شجعوا عليها كوسيلة للرزق.
- زواج عبد الله من آمنة، فقد خطب عبد المطلب لابنه عبد الله آمنة بنت وهب، وكانت من بني زهرة.
- كان نور النبي صلى الله عليه وآله يظهر في وجه أبيه عبد الله عليه السلام، وكان يُلقب بـ“قمر الحرم” لجماله وبهائه.
- اليهود كانوا يعلمون بقدوم نبي آخر الزمان وكانوا يعلمون بأنه يكون من بني هاشم، ولذلك حاولوا قتل أبيه عبد الله عليه السلام قبل أن يولد النبي صلى الله عليه وآله، لكن عبد المطلب حماه وأحبط خطتهم.
- فيه حادثة نجاة عبد الله من الذبح كان عبد المطلب قد نذر ذبح أحد أبنائه، ووقع الاختيار على عبد الله، وبعد تكرار القرعة، تم استبداله بمئة ناقة، فنجا عبد الله، وقد أشار الإمام الحسين عليه السلام إلى ذلك بقوله: “أنا ابن الذبيحين”، في إشارة إلى إسماعيل وعبد الله. فإسماعيل كان الذبيح الأول، وعبد الله كان الذبيح الثاني.