أشبال المنتظرقصص قصيرة

التهاون في الصلاة

إعداد الأستاذ رياض حسن سند

إعداد الأستاذ رياض حسن سند

ان هناك طفل صغير يُدعى سامي، كان سامي يُحب اللعب والمرح مع أصدقائه طوال اليوم، ولكن والديه كانا دائمًا ينصحانه بأداء الصلوات في أوقاتها المحددة.

ذات يوم، جاء والد سامي إليه وقال: “يا بني، حان وقت صلاة الظهر. هيا بنا نذهب إلى المسجد لأدائها.”

ولكن سامي كان مشغولاً باللعب مع أصدقائه، فقال: “أوه، يا أبي! هل يمكننا الصلاة بعد قليل؟ أنا أريد الاستمرار في اللعب مع أصدقائي.”

نظر الأب إلى سامي بحنان وقال: “يا بني، الصلاة هي أمر مهم جدًا في ديننا. علينا أداءها في وقتها المحدد كما أمرنا الله عز وجل. لا ينبغي أن نؤخر الصلاة أو نتهاون في أدائها. فإذا قمنا بتأخير الصلاة، قد يُنسينا ذلك بأداءها على الإطلاق.”

ثم تابع الأب قائلاً: “تذكر يا بني، الصلاة هي سبيلنا للاتصال بالله وطلب توفيقه وهدايته. إذا أديناها في وقتها، فإننا نكون قد امتثلنا لأمر الله وأرضيناه. وسيكون لذلك أثر كبير في حياتنا، فسوف نشعر بالراحة والاطمئنان النفسي.”

تنهد سامي وقال: “حسنًا، يا أبي. دعنا نذهب الآن إلى المسجد لأداء صلاة الظهر.”

ذهب الأب وابنه إلى المسجد وأديا الصلاة في وقتها. بعد الصلاة، قال الأب لسامي: “يا بني، أنا فخور بك لأنك أديت صلاتك في وقتها. هذا يُرضي الله ويجلب البركة والخير إلينا.”

شعر سامي بالسعادة والفخر بنفسه. من ذلك اليوم، بدأ يحرص على أداء الصلوات في أوقاتها المحددة، حتى لو كان مشغولاً باللعب مع أصدقائه. وأصبح سامي قدوة لأصدقائه في الحرص على أداء الصلاة في وقتها.

وتعلم سامي أن الصلاة هي أمر مهم وضروري في حياة المسلم، وأنه لا ينبغي تأخيرها أو التهاون بها تحت أي ظرف. فهي صلة قوية بين العبد وربه، وتجلب له البركة والرضا الإلهي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى