كتبها الأستاذ يوسف مدن
استعان بعم المرحوم المهندس حسن عمار، وخاله الحاج علي حسين إسماعيل
قرأها الأستاذ عبد الله ربيع “أبو ياسر”
مجلس الحاج عيسى بن الحاج عبد الله النسك “أبو عبيد”
الأحد 8 ديسمبر سنة 2019م
الموافق 11 ربيع الثاني 1441هـ
توفى الله سبحانه ابن قريتنا الشاب المرحوم “شفيق بن محمد عمار” في غربته بالسويد، وكعادة هذا المجلس نذكره في تأبين قصير:
- وُلِدَ المرحوم شفيق بن محمد عمار بن علي بن علي يوم 29 من شهر يونيو سنة 1977م الموافق 12 من شهر رجب سنة 1397هـ.
- نشأ في رعاية والديه “الحاج محمد بن عمار بن علي بن علي”، وكنف أمه الفاضلة مريم ابنة الحاج حسين بن علي بن أحمد بن اسماعيل.
- إخوانه الذكور (باسل أكبرهم، عمار، حسين)، وأخواته من البنات (جليلة، مكارم، وزينب) جميعهم متزوجون عدا حسين1.
- مثله كأطفال قريته النويدرات دخل التعليم باكرًا، فدرس رحمه الله تعالى في مدرستي (المعامير وسترة)، ثم درس بمدرسة أحمد العمران الثانوية في منطقة (الحورة) بالعاصمة المنامة حتى الأول الثانوي.
- ترك شفيق دراسته، وهو في الصف الأول ثانوي بعد خروجه من سجن اعتقاله في عقد التسعينات، ودخل في ميدان العمل.
- اشتغل المرحوم (شفيق بن محمد عمار) بأعمال عديدة كان منها العمل بسياقة العربات، والنقليات، وعمل كذلك بخطوط السفر البرية الدولية الطويلة خارج بلاده البحرين.
- تزوج المرحوم (شفيق” في سنة 2004م من امرأة عراقية (كربلائية)، وأنجب منها ثلاث بنَات، أكبرهن (شهد)، وابنته الثانية شيماء، وأصغرهن (دانة)، حفظهنًّ رب العباد، وجميعهن مع أمهنَّ في مملكة السويد.
- كانت له مشاركاته الاجتماعية، وقد زار الأماكن المقدسة في مكة المكرمة لأداء العمرة، ثم زار الإمام الحسين عليه السلام عدة مرَّات.
- كانت له موهبته الذاتية، وميوله نحو (الرسْم الكارتوني)، ويحتفظ في بيته بشيء من رسوماته كما ذكر عمه المهندس حسن عمَّار.
- توفي شفيق محمد عمَّار بن علي رحمَه الله سبحانه يوم الخميس 28 من شهر نوفمبر 2019م الموافق غرة ربيع الثاني سنة 1441هـ في مملكة السويد بعيدًا عن أرض وطنه، تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه.
رحم الله من قرأ سورة الفاتحة، وأهدى ثوابها لروحه الطاهِرة، وأرواح المؤمنين والمؤمنات
- حسين لم يكن متزوج عند كتابة الموضوع سنة 2019م، وهو متزوج ولديه ولدين.