كتبها الأستاذ يوسف مدن
مجلس الحاج عيسى بن الحاج عبد الله النسك “أبو عبيد”
يوم الجمعة 15 ربيع الأول 1440هـ
الموافق 23 من نوفمبر 2018م
تناسب تاريخ وفاة المرحومة السيدة زينب بن عيسى بن حسن بن مال الله بعد وفاة المرحومة خديجة الصميخ مباشرة في حدود أسبوع واحد بين (سبتين) من الحادي عشر نوفمبر 2018م حتى السابع عشر منه الموافق 3 ربيع الأول 1440هـ إلى العاشر منه، وتطلب ذلك كتابة مختصرة لتاريخ سيرة المرحومتين، وقد ذكرنا فيما تقدم بعض المعلومات في تأبين السيدة خديجة الصميخ، ونذكر الآن محطات من السيرة الذاتية للمرحومة الفاضلة (زينب بنت عيسى بن مال الله – أم أحمد سند) رحمهم الله بلطفه في نقاط صغيرة كما يأتي:
- ولدت المرحومة السيدة زينب ابنة المرحوم عيسى بن حسن بن علي بن مال الله سنة (1929م) دون تحديد دقيق لتاريخ ولادتها، وذلك بحسب بطاقتها الشخصية والسكانية، ويعادل ذلك سنة 1347هـ.
- تزوجت السيدة زينب من المرحوم الحاج عبد الله بن علي بن علي بن سند، وهو ابن عمتها (سلامة ابنة حسن بن علي بن مال الله) رحمة الله عليهما، وأمها المرحومة علياء ابنة عبد القاهر من قرية المالكيَّة، وعاش كلاهما حياة كريمة من الوئام العاطفي.
- أسبغ الله عليها نعمته في إنجاب ذرية صالحة من الذكور والإناث، أبناءً وأحفادًا، فأنجبت رحمها الله تعالى من الذكور (أحمد، وحسن وجعفر، وعلي، ومنصور، ومهدي)، ومن البنات (علياء زوجة المرحوم الأستاذ جاسم معراج، وأختها جميلة زوجة المرحوم الحاج أحمد بن معراج، وأم الأستاذ علي بن أحمد معراج، وصغراهنَّ الفاضلة مريم).
- كانت المرحومة الحاجة زينب من المؤمنات، فأدت فرائض ربها، وشعائر الحج وزيارة أضرحة أئمة أهل البيت عليهم السلام، وقدَّمت خدماتها لهم في المأتم النسائي الملحق بمأتم الرجال في البيت الذي سكنته عائلة آل معراج مع أختها المرحومة (زهراء والدة الأستاذ جاسم معراج) وسائر بناتها، وتابعت خدمتها لهم عليهم السلام بعد زواجها، حتى أتعبها الزمان وخلدت للراحة من معاناة زمانها، وبقيت على حالها مريضة حتى مجيء أمر الله عـز وجل في مرضها الأخير.
- توفيت عصر يوم السبت (17 من شهر نوفمبر 2018م) الموافق التاسع من شهر ربيع الأول سنة 1440هـ، ودفنت ليلاً في اليوم ذاته بمقبرة النويدرات في بربورة، وأقيمت التعزية على روحها أيام الأحد والاثنين والثلاثاء.
رحم الله من قرأ الفاتحة على روحها وأرواح المؤمنين والمؤمنات